إيقاف متهمين كانت معهما أسلحة وذخائر
إيقاف متهمين كانت معهما أسلحة وذخائر
دبي: «الشرق الأوسط»
قالت البحرين إنها وجهت ضربة استباقية لخلية «إرهابية» تستهدف القيام بأعمال إرهابية في البحرين وبعض دول الخليج. وقال وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة إنه تم إلقاء القبض على اثنين من الإرهابيين المنتمين للخلية، إلا أن المسؤول البحريني تحفظ عن ذكر عدد أفراد الخلية الآخرين.
وقال الوزير البحريني في بيان أرسل لـ«الشرق الأوسط» إنه في إطار الجهود والإجراءات الأمنية «الوقائية والاستباقية التي تتخذها الأجهزة الأمنية لمنع وإحباط أية أنشطة إرهابية أو أعمال تستهدف الأمن والاستقرار، فقد تمكنت الأجهزة الأمنية المختصة من ضبط خلية إرهابية كانت تخطط وتستعد للقيام بأعمال إرهابية في مملكة البحرين وبعض الدول الخليجية».
ومن المنتظر أن تعلن وزارة الداخلية عن مزيد من التفاصيل فيما يتعلق بالقضية خلال الأيام المقبلة، ورجحت مصادر أن يتم الإعلان عن التفاصيل بعد أن تلقي الجهات الأمنية البحرينية القبض على عدد من المتورطين في الخلية، لا تزال الجهات الأمنية تلاحقهم. وكانت البحرين قد أعلنت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أنها أحبطت عملية إرهابية غداة احتفالاتها بالعيد الوطني، وتم القبض حينها على عدد من الأشخاص كانوا يخططون لتنفيذ «عمل إرهابي، بهدف الإخلال بالأمن العام وترويع الأبرياء الآمنين، وتهديد حياتهم، فضلا عن تعكير صفو احتفالات البلاد بعيد الجلوس والعيد الوطني»، إلا أن ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة تدخل الشهر الماضي ليعفو عن جميع المتورطين بقضايا أمنية ومنهم كافة المتهمين في هذه القضية التي عرفت حينها بقضية «الحجيرة».
وفيما يتعلق بالخلية الإرهابية الجديدة، أفاد الشيخ راشد بن عبد الله بأنه بناء على إذن من النيابة العامة تم إلقاء القبض على اثنين من المتهمين يوم الأحد الماضي، وأنه بتفتيش مسكنهما تم ضبط أسلحة وذخائر عبارة عن عدد (2) رشاش كلاشنكوف وعدد (2) صندوق ذخيرة خاصة بهما، ومسدس ماركة بريتا وصندوق ذخيرة خاص به، كما تم العثور على أقراص مدمجة وأشرطة وأجهزة كومبيوتر وكشوف حسابات بنكية وأخرى خاصة ببعض شركات الصرافة، «وبسؤال المتهمين أقرا بما نُسب إليهما وبملكيتهما للأسلحة والذخائر وباقي المضبوطات». ووفقا لوزير الداخلية، فقد تمت إحالة المتهمين والمضبوطات إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق معهما وقررت حبسهما احتياطيا على ذمة القضية، «وأن مواصلة التحريات ومصلحة التحقيق تقتضي عدم الخوض في أية تفاصيل أو إعلان معلومات أكثر من ذلك في الوقت الحاضر». وأكد الوزير البحريني على «خطورة المواقع الإلكترونية الإرهابية التي تتستر خلف ما يُسمى بالأعمال الجهادية، والتي تسعى إلى التغرير بالشباب وتزويدهم بالأفكار المتطرفة، والعمل على إيقاعهم في شباك التنظيمات الإرهابية وتوريطهم في تخطيط أو تنفيذ جرائم إرهابية»، مشددا على أهمية وضرورة مواصلة العمل على توعية وتحصين الشباب ضد التطرف والعنف والإرهاب .